البحرية الأميركية تختبر التأثير الليزري الارتقائي في عمليات السطح

تسعى البحرية الأميركية لاكتساب قدرة تأثير ليزري ارتقائية وسريعة في عملياتها على سطح البحر، وقد منحت في هذا الإطار شركة BAE Systems عقداً لبرهان نظام ليزري تكتيكي (TLS) يمكن دمجه مع مناصب مدفعية البحرية الأميركية.
يوضع نظام الليزر التكتيكي TLS جنباً إلى جنب مع المدفع على المنصب لتوفير قدرة استهداف فائقة الدقة، بالإضافة إلى تأثير تحييد العتاد العسكري المضاد. ويوفر النظام القدرة على تحقيق تأثير ليزري ارتقائي من خلال تغيير مستوى الطاقة الليزرية المطلوبة، طبقاً لنوع الهدف ومستلزمات المهمة المرجوة.
" يمثل نظام الليزر التكتيكي نظام سلاح يعمل بالطاقة الموجهة للجيل الحادي والعشرين، ويتمتع بقدرة الإصابة الدقيقة المقرونة بسرعة الضوء في مواجهة الأهداف على سطح البحر" حسب قول مارك سينيوريلي، نائب رئيس ومدير عام فرع نظم الأسلحة في BAE Systems.
أضاف سينيوريلي:"يمثل نظام TLS ثورة في عالم تكنولوجيا الدفاع لأنه يمثل قدرة سلاحي الطاقة الحركية والموجّهة. تعتبر الطريقة التي اعتمدناها في نصب الليزر على منصب المدفع حلاً فعالاً وميسّر التكلفة بالنسبة للزبائن لأنه يمكن دمج هذا النظام مع مناصب المدفعية الموضوعة أصلاً على متن السفن".
تجدر الإشارة الى أن BAE Systems تنوي التعاون مع فرع نظم الطاقة الموجهة في شركة بوينغ (Boeing)، من أجل تطوير نظام الليزر التكتيكي.
كما تعرض الشركة نظام الليزر التكتيكي في معرض البحر والجو والفضاء Sea Air Space Exposition الذي يجريه اتحاد البحرية الأميركية في مركز غيلورد للمؤتمرات في المرفأ الوطني بميريلاند.