سلاح الهندسة الملكي

سلاح الهدسة الملكي الاردني

اولا نبدأ بمدرسه سلاح الهندسه:

تاريخ التشكيل عام 1950 .




المراحل الرئيسية التي مر بها التنظيم والتسليح والتطوير:




1. شكلت عام 1950 باسم سرية التدريب .




2. بتاريخ 14 حزيران 1956 سميت بمدرسة الهندسة العسكرية.




3. بتاريخ 21 تموز 1976 سميت بمدرسة سلاح الهندسة الملكي وتم إلغاء جنـاح القنابل العمياء.




الإرتباط: عضويـــــــاً بمديريــــــــة ســــــــلاح الهندســة الملكـي.




الواجبات:




1. تدريب ضباط سلاح الهندسة الملكي تدريباً هندسياً وكيماوياً بمرحلتيه التاسيسية والمتقدمة .




2. تدريب افراد سلاح الهندسة الملكي عسكرياً وهندسياً وكيماوياً ومهنياً ومتابعة انعاش معلوماتهم .




3. تدريب التلاميذ المستجدين التدريب العسكري التاسيسي عند الطلب .




4. تدريب ضباط وضباط صف الدول العربية الشقيقة هندسياً وكيماوياً.




5. القاء المحاضرات الهندسية والكيماوية في معاهد ومدارس القوات المسلحة الاردنية .




6. ترجمة ما يستجد على المواضيع الهندسية العسكرية والحرب الكيماوية والذخائر العمياء من معلومات وتزويد وحدات سلاح الهندسة الملكي ومعاهد ومدارس القوات المسلحة الاردنية بها .




7. عقد دورات خاصة للأمن العام والدفاع المدني تشمل ( الهندسة التأسيسية والمتفجرات والذخائر العمياء والحرب الكيماوية ) .




8. عقد دورات هندسة وحرب كيماوية خاصة لأية تشكيلات او وحدات تطلب ذلك .




9. اجراء فحوصات المهن لكافة التخصصات العاملة في سلاح الهندسة الملكي ومختلف وحدات وتشكيلات القوات المسلحة الاردنية .



مديريه سلاح الهندسه الملكي :



الموضوع الاول :
ازاله الاغام :

المقدمة

بدأت الأمم المتحدة في عام 1993 بالتركيز على النتائج المتفاقمة الناجمة عن استخدام الألغام بما في ذلك الخسائر البشرية والخسائر في المواد, حيث أوردت التقارير بان هناك 800 شخص يقتلوا كل شهر بسبب حوادث الألغام, لذلك فانه تم بذل العديد من الجهود الدولية لتعزيز دور الأمم المتحدة في مواجهة التهديدات الناجمة عن الألغام, حيث ركزت العديد من المنتديات والمؤتمرات العالمية على ضرورة منع وتحديد استخدام الألغام.

ويقدر عدد الألغام المزروعة في كافة أنحاء العالم بحوالي 150 مليون لغم حسب تقديرات التقارير الحديثة.
وتبلغ تكلفة إنتاج اللغم الواحد حوالي 6 دولار بينما تتراوح تكلفة إزالته مابين 300 دولار إلى 1000 دولار.
وتبلغ التكلفة التقريبية لإزالة كافة الألغام المزروعة في شتى أنحاء العالم حوالي 33 بليون دولار وتحتاج إلى 110 سنوات من العمل المتواصل لإزالتها شريطة أن لايتم زراعة أية ألغام جديدة خلال الفترة القادمة.
يوجد في الأردن حوالي 306716 لغم مزروع, منها 233591 لغم زرعت من قبل القوات المسلحة الأردنية و73125 لغم تم زراعتها من قبل إسرائيل, وتقع حقول الألغام الإسرائيلية في الأراضي الأردنية المستعادة في منطقة الباقورة ووادي عربة.
ويعتبر الأردن من ضمن البلدان التي تعاني من مشكلة حقول الألغام بسبب الحقول التي زرعت على طول الحدود الغربية والشمالية من المملكة.
ويمكن تقسيم حقول الألغام في الأردن إلى قسمين رئيسيين:أ. الحقول التي تم زراعتها من قبل القوات المسلحة الأردنية وعددها 367 حقل مختلف.
ب. الحقول التي تم زراعتها من قبل القوات الإسرائيلية وعددها حوالي 133 حقل مختلف.
ويبلغ عدد الألغام الأرضية في الأردن حوالي 306716 لغم تغطي مامساحته 60000 دونم من الأراضي الزراعية.

ويبلغ عدد الإصابات المسجلة في الأردن من عام 1967 ولغاية حزيران عام 2004 بـ 529 إصابة ( 93 وفاة و436 حالة متأثرة) منها 212 بين المدنيين و317 في العسكريين وقوات حفظ السلام الأردنية.
السياسة الأردنية اتجاه استخدام الألغام.أ. قام الأردن في الماضي بزراعة الألغام على طول حدوده من اجل الدفاع عن أراضيه ضد التهديدات الخارجية.
ب. لم يقم الأردن باستخدام الألغام بشكل عشوائي أو زراعة حقول ألغام غير مؤشرة أو استخدام الألغام الانشطارية أو الكيماوية أو مصائد المغفلين.
جـ. توقف الأردن عن زراعة الألغام عام 1973.
د. يؤمن الأردن بان الألغام قاتلة وخطيرة وعناصر محرمة واستخدامها يتعارض مع السلام والمبادئ الإنسانية.
هـ. يعتبر الأردن عضوا فعالا في كافة النشاطات المتعلقة بالأمن الإقليمي وضبط التسلح.
و. بدا الأردن بتنفيذ برنامج إزالة ألغام وطني شامل منذ 15 نيسان 1993.

مراحل برنامج إزالة الألغام.


أ. المرحلة الأولى. بدأت هذه المرحلة بتاريخ 15 شباط 1993 وانتهت بتاريخ 3 شباط 1995 وحققت المنجزات التالية:
(1) تطهير 30 حقل ألغام.
(2) إزالة 14000 لغم.
(3) تطهير 600 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
ب. المرحلة الثانية. بدأت بتاريخ 29 أيار 1995 ومازالت عاملة وحققت لغاية ألان المنجزات التالية:
(1) تطهير 189 حقل ألغام.
(2) إزالة 91813 لغم.
(3) تطهير 5000 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.

برنامج إزالة الألغام على الواجهة الجنوبية ( المناطق المستعادة).

قامت إسرائيل بالماضي بزراعة 133 حقل ألغام في منطقة وادي عربة ومنطقة الباقورة حيث بلغت الألغام المزروعة 73125 لغم, وبالتالي فان عمليات الإزالة حاليا تركز على المناطق المستعادة وبالتنسيق مع القوات الإسرائيلية, وقد بدأ الأردن بإزالة حقول الألغام في منطقة الباقورة بدعم من الاتحاد الأوروبي وكذلك إزالة الألغام في المناطق الجنوبية من المملكة بالتعاون مع المنظمة الدولية المعروفة باسم " المساعدات الشعبية النرويجية".
وقد بلغت حقول الألغام المطهرة منذ بداية برنامج الإزالة حوالي 219 حقل تحتوي على 105813 لغم مختلف.


الإصابات الناجمة عن برنامج إزالة الألغام.

بلغ عدد الإصابات المسجلة الكلية والناجمة عن حوادث الألغام بـ 529 إصابة موزعة كالتالي:

نوع الإصابة_ مدنيين_ عسكريين_حفظ سلام_صنف هندسة_المجموع
وفاة _ 36 16 1 40 93

مختلف 176 116 12 132 436


المجموع 212 132 13 172 529


بلغ عدد الإصابات في صنف هندسة 62 إصابة منذ عام 1993.
تبلغ نسبة الإصابات في الأشخاص العاملين في عملية الإزالة في الأردن إصابة واحدة لكل 1500 لغم يتم إزالته, والنسبة الدولية هي إصابة واحدة لكل 1000 لغم يتم إزالته.
والنسبة المنخفضة نسبيا في الأردن تعود إلى:

المستوى العالي من التدريب الهندسي المتخصص.
المعنويات العالية لمرتبات الهندسة.
جـ. استخدام مهمات الوقاية الملائمة.
د. الخبرة الفنية الجيدة المكتسبة من قبل مرتبات سلاح الهندسة الناجمة عن الخدمة الطويلة.



برنامج التوعية بالألغام في الأردن.



يتم تنفيذ برنامج التوعية من خلال اعتماد تعليمات محددة وكالتالي:
أ. إدخال دورات تدريبية حول تهديدات الألغام ضمن برنامج التثقيف العسكري والذي تم تصميمه للجامعات المحلية وكليات المجتمع.
ب. زيادة الوعي على المستوى الوطني من خلال دورات الجيش الشعبي التي تعقد في كافة المحافظات.
جـ. إيجاد حملة توعية شاملة حول تهديدات الألغام وبالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية.
د. تأشير وتسييج حقول الألغام ووضع الشارات التحذيرية أينما كان ذلك ضروريا.
هـ. تأسيس نظام امني متكامل لمنع الأشخاص غير المرخص لهم من الاقتراب من حقول الألغام.


الصعوبات التي تواجه برنامج إزالة الألغام في الأردن.

أ. ظروف الطقس القاسية خاصة أوقات الصيف والتي تعيق فرق الإزالة من تنفيذ مهامها.
ب. انجراف بعض الألغام مما يؤدي إلى تكوين مناطق مشتبه بها تحتاج إلى جهد إضافي كبير لتطهيرها كما أن معظم الحقول مغطاة بالأعشاب العالية وقسم كبير منها مغطى بالأشجار والشجيرات التي يزيد ارتفاعها عن 5ر1 متر .
جـ. التغيرات البيئية وعامل الزمن اللذان تزيدان من حساسية الألغام
د. عدم ضمان استمرار توفر مهمات السلامة والإزالة.
هـ. التغيرات البيئية وعامل الزمن اللذان تزيدان من حساسية الألغام.
و. النقص في معدات تحريك الترب